يحتاج دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، وصيف الدوري الإسباني، الفوز بأي نتيجة أو التعادل السلبي عندما يلاقي العريق ميلان الإيطالي اليوم على ميدان فيسينتي كالديرون بالعاصمة الإسبانية ضمن مباريات إياب دور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.
ولم يبلغ أتلتيكو مدريد هذه المرحلة منذ 17 عاماً، وبالتحديد عندما كان سيموني مدربه الحالي لاعباً بصفوفه، وبات اليوم أقرب من أي وقت مضى عقب فوزه بمباراة الذهاب بهدف الإسباني دييغو كوستا.
ويواجه ميلان خطر الخروج الثالث على التوالي في الملاعب الإسبانية، عقب أن هزمه برشلونة بثلاثة أهداف لهدف في دور ربع النهائي من نسخة 2011-2012، والموسم الفائت عندما خرج من ملعب كامب نو برباعية نظيفة رغم فوزه ذهاباً بهدفين.
وقال دييغو سيميوني، الذي واجه ميلان كلاعب بصفوف الغريم، إنتر، اليوم في مؤتمر صحافي: "سيكون اللعب بشكل مفتوح أكثر ملائمة لميلانو، إنه فريق هجومي بالنظر لشخصية لاعبيه، ونحتاج للاستفادة القصوى من المساحات التي سيعطوها لنا".
ويقدم أتلتيكو مدريد موسماً جيداً في إسبانيا حيث يحتل الوصافة خلف ريال مدريد، وقد مستويات باهرة هذا الموسم بقيادة سيموني وتألق الإسبانيان دييغو كوستا ودافيد فيا والتركي اردا توران، فيما لم يضف كلارنس سيدروف أي جديد لميلان منذ توليه مهمة التدريب خلفاً لماكسيميليانو اليغري قبل شهرين، وبات الفريق مهدداً بالغياب عن البطولات الأوروبية الموسم المقبل.